ايقونات التواصل الاجتماعي

حصيلة المساهمات عمارة 1 ـ 12 بتاريخ 04 ـ 07 ـ 2023

سنة تمضي وعام جديد

  

سنين واعوام تتوالى وتتلاحق، ويستمر كالعادة الكون بمجراته يسبح يحمل مع تداوله اليومي الذي لا ينتهي الكثير مما عيشناه حياة وبعدها موت مآسي، ومسرات مرض وشفاء ولا ننسى التأخر، والجهل، والظلم ………………وهي اطياف مازالت جاثمة على القلوب قبل العقول

اسئلة لابد لها من جواب!!!!!!!

هل جلست وتحدثت الى نفسك في يوم من الأيام كيف قضيت العمر بأيامه ولياليه؟

هل من جرد دقيق لتصرفاتك عند الأوان وقبل النهاية؟

ماذا عملت؟ هل استفاد منك المجتمع الصغير والكبير؟ هل كنت عادلا أم ظالما؟، تطاردك نظرات من اغتبتهم من أسأت الى سمعتهم من افتريت عليهم كذبا وبهتانا من حرضت الناس عليهم بنعراتك

لماذا لأنهم وقفوا صدا منيعا لنزواتك ورغباتك الدنيوية حتى لا يعيش الناس في غفلة ويدركوا على ما جعلتهم يقدموا عليه من مخالفات وترامي غير مبرر بلا سند ولا حجة

والعجب اتساءل ماذا اخبرت ربك عند السجود وانت في حضرته وقد اقترفت ما اقترفت في حق الناس بلسانك وتصرفاتك بوخز ومعية زلات لا والف لا حتى الرب عند البعث لن يكون له دخل او فصل غير صاحب الشأن والنتيجة تصبح بعدها المفلس من الناس.

للأسف جعلتهم يعودون الى الوراء دون تقديم اي شيء مفيد قد يساهم في تطور عقليتهم او حتى طريقة تفكيرهم

عام جديد

ماهي تطلعاتك؟ 

 هل أدركت اخطائك؟ هل ستخبر من اسأت إليهم أنك فعلت؟ هل انت عازم على إنارة العقول بدل الكراهية والافتراء والتقزيم؟  هل ستطبق القانون وتعيد الحقوق لأهلها؟

والرب، هل ستكون جاد في اداء واجباته بدأ بطلب المغفرة ممن اسأت إليهم بِوَزَعٍ في الدنيا قبل البعث

الأعوام والسنين تتعاقب، قد تكبر إذا كنت شابا وتهرم إذا كنت كبيرا اولا قدر الله قد لا تعلم من بعد العلم شيئا، لأن الحياة قصيرة لا يغرنك طول الأيام، فالأبد والخلود للعمل الخالص اولا واخيرا والابقى  للذي هو يفيد المجتمع ويحافظ على سيادة الأرض والبلد والعمل  الحقيقي هوالذي يضمن الحقوق الاجتماعية

اخيرا

سنين واعوام تعمدت ان اجعل الفرق بلونين ما بين السنة والعام لأن اختلاف اللفظ في اللغة ما هو إلّا للبلاغة وثراء الألفاظ ودقّة الوصْف والابتعاد عن تكرار الكلمة الواحدة في المواضع او الجمل المختلفةٍ

فحين يقال سنة فاعلم ان ايامها شدة وشظف وضيق

اما حين يقال عام فاعلم ان ايامه رخاء وسعة العيش وحسن الحال‏

امنيتي عام جديد ومن الرب السلام

ليست هناك تعليقات