يعدّ مفهوم الإصلاح إحدى المفاهيم ذات أهمية عملية واقعية حياتية هدفها تطوير الإنسان كي يضمن له التجدد والاستمرارية في هذا الوجود
والاستفادة منه في الجانب اليومي حتمي نظراً لما يتسم به المجمع السكني من مشاكل عدة وخصوصا على مستوى رفض هذا المفهوم الا وهو الاصلاح
وهذا يستدعي ويتطلب لتجاوز هاته الأزمة الإدراكية:
v اولا توفر عقلية ايجابية تقبل بالإصلاح
v وثانيا تأخذ على عاتقها بناء استراتيجية تفاوضية مع المؤسسة لعملية اصلاحية تدفع الساكنة نحو التجديد بعيداً عن مظاهر الانانية والمصالح الشخصية وحب الذات.
لماذا الإصلاح؟
يشير مفهوم الإصلاح إلى تحسين الأحوال عن طريق تعديل في بعض النظم الفكرية للبعض دون أن يؤدي ذلك إلى صدام مع المؤسسة ولأنه قد بات جليا ما آلت إليه وضعية المجمع السكني بسببه.
إن الحاجة للإصلاح المجمع السكني اضحى ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها بل لابد من تطبيقها وخصوصا حُسن استعمالها حتى تشعر بها الساكنة لكي ينشأ لنا مجتمعاً صغيرا بين ظهراننا يعيّ أهمية مفهوم الإصلاح قولاً فعلاً ممارسةً وأثرا على حياته اليومية.
اذن الحاجة للإصلاح كذلك يجب أن تكون مستمرة وليست متقطعة، حتى تضمن ساكنة المجمع نجاحها وتحقيق الأهداف العامة والمرجوة لها، وهذا ولكي يتحقق فالحاجة إلى حرفيين ومراقبين من المؤسسة تستشعر أهمية الاصلاح كي تكون قادرة على توظيفه داخل المجمع السكني بالتعاون مع الساكنة ولن يتم هذا إلا بالحاجة إلى التجديد والرغبة فيه والنية الطيبة والثقة المتبادلة مع الآخذ بالاعتبار تذكيرا وعينا ضرورة التحرك بعيداً عن الانانية والمصالح الشخصية والاتجاه نحو التجديد الأفضل، كمؤشر أساسي للمشاركة لتطوير هذا المجمع السكني
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق