السَّنْدَكَةُ الخارجة عن الإطار القانوني فشل
الجمعية وتدخلها في السكن المشترك فشل
محاولة تدبير الملك العمومي اي الحديقة وجعله مطية امام الساكنة فشل
التهرب وعدم القدرة على تحمل مسؤولية الأجراء بتسجيلهم بالضمان الاجتماعي فشل
عدم توضيح الوضعية المالية للسنوات السابقة فشل
....................................................................................................................ألخ
ماذا بقي؟
من أجل ضمان البقاء والاستمرارية في الحياة كآدمي شريف قادر على المفاوضة والحوار البناء ومقارعا في البرامج والأهداف غير مبالي بالمجادلة في الأعراض ومساهما في التنمية أولا وقبل كل شيء ليستعيد ثقة الساكنة بالعمل التطوعي والعمومي باعتباره شرف وليس أداة إشهار أو مهنة من لا مهنة له كان جديرا لصفة النجاح لا الفشل.
لكن للأسف فحين العجز على تقديم ما ينفع الساكنة وبلوغ قمم البؤس الفكري والفقر الأخلاقي اعتمدا الثنائي الحل الأخير أسلوب الشيطنة وهو بالمناسبة للذكرى أسلوب الفاشلين!!
وفي محاولة لإطفاء شمعة الحقيقة والمطالبة بالقانون والإنصاف للأجراء وتنمية شاملة لهذا المجمع السكني عمد هؤلاء الممتهنين أسلوب الشيطنة في حقي وذلك بالتسفيه والكذب والافتراء وجعل أفراد من الساكنة بوقا ومطية لهم وحلفاء لتنزيل رغباتهم وللأسف الشديد رأيت رجالا ولكن تصرفاتهم وتحركاتهم ما فتئت تصرف أشباه رجال ولربما أضحت النساء ولو نصف الواحدة منهن بأنها بمائة رجل منهم!!
وظيفة الشيطنة هذا ما أتقنه الفاشلون والملتفون على الحقيقة، وحتما ستعود الحقيقة كالشمس الساطعة تذيب جليد الانحطاط الأخلاقي والفكري وقد تزيل بقاياهم للأبد.
وهنا أتذكر أحد خطابات الملك الراحل الحسن الثاني مستشهدا بالشاعر الكبير ميخائيل نعيمة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق