لكن ماذا عن الحرية مع الجهل
انه حين يخيل لاحد ما. كسانديك 2021 ان
يمارس تلك الحرية ظنا منه ان الجهل علم يهيم به على رؤوسنا
نحن كساكنة فيزخرف له الخطأ حتى يظهره في عينيه انه أعلى درجات
الصواب فينصب نفسه متى شاء دون دراية بأبسط قوانين السكن المشترك ومواده
لا وألف
لا...........إن ذلك العهد ولى ومن غير رجعة والآن جاء وقت الحقيقة وتطبيق
القانون ونصوصه بحذافيره وما عشناه من تجاوزات سابقة باسم
السانديك
لا
انتخابات لا اعتبار للنصاب ولا للمحاضر.......!
لا جموع
عامة......!
لا قوانين
اساسية وداخلية.........!
لا رؤيا
واضحة بشأن الملكية المشتركة.......!
لا حساب
بنكي باسم اتحاد الملاك حتى تعلم الساكنة المداخيل والمصاريف .......!
لا تقارير
أدبية ومالية..........!
لا انصاف
للاجراء وضياع حقوقهم المعنوية والمالية.....!
لا .......
ولا.............! واللائحة طويلة
اذن مع تغييب
كل هذه القوانين وللي فراسوا
شي حاجة كيديرها باسم السانديك كيف سيكون التسيير بشكل تضامني ومسؤولية إدارة شؤون
المجمع السكني والمحافظة على نظامه الداخلي و تنفيذ قرارات الجمع العام، و بصفة
عامة كل ما من شأنه أن يؤدي إلى حفظ حقوق كافة الأعضاء اي الملاك وذلك بقوة
القانون 18.00 و المتمم والمغير 106.12
أأكد لن
نسمح بهذه الفوضى
واقول لسانديك 2021
إن عدم
معرفته بما قد ينتجه تصرفه من آثار قانونية، وما يمكن أن يوجبه عليه من التزامات
وحقوق قد يدفعه إلى الندم والحسرة حين لا ينفعه ذلك، ولا يمكنه أن يعتذر بجهله
وعدم علمه، فالجهل بالقانون لا يعفي أحدا من المسؤولية، وفي واقعنا كثيرا ما نسمع
عن أناس تعرضوا لإشكالات قانونية وماذا آل إليه حال أحدهم نتيجة تصرف أجراه بحسن
نية أو باعتماده على الثقة او بإيعاز من بعض الفئات التي
يتعامل معها دون أن يجعل للقانون حضورا، والشواهد على هذا الأمر كثيرة لبيان سوء
العاقبة وضرورة الحيطة والحذر عند إجراء التصرفات القانونية وخاصة تلك التي تتعلق
بشؤون السكن المشترك و الساكنة
استفد
يا سانديك 2021
إن الجهل
أساس كل الشرور كما قال أفلاطون، فالجهل مع الدين إرهاب، والجهل مع الحرية فوضى،
والجهل مع الثروة فساد، والجهل مع السلطة استبداد، والجهل مع الفقر إجرام، وهو
أسوأ آفة قد تبتلى به أي أمة. والجهل ليس مجرد مشكلة فردية بل هو خطر ووباء يهدد
مجتمعات كاملة وحضارات، فكم من حضارة قضت على الجهل وامتدت لعشرات السنين وكم من
حضارة هزمها الجهل وأفناها.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق