وجعل القداسة شعاره تجعل نقده عملية غير مرغوبة تصل بالناقد الى درجة عقابها بالشيطنة
وقد تكون التبعية والخضوع ليس لضعف الخاضع، بل قد يكون اختيارا شخصيا يمارسه طمعا فيما سيجنى منه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في حين أن فكرة التبعية والخضوع تظل بلا فائدة على منابر الاحرار.
إذن التبعية والخضوع نتاجه الجهل وتعطيل للقدرات العقلية الإنسية
ما هو الحل؟
إنه الوعي
الوعي هو جوهر الإنسان وخاصيته التي تميزه عن باقي الكائنات الحيّة الأخرى، حيث إنّه رفيق درب كل أفكار الإنسان وسلوكه
والنضال من أجل ما هو جديد هو الطريق الصحيح لرفع مستوى الوعي لدى الإنسان واسرته في هذه الحياة بشتّى مجالاتها
والتحرر من فك التبعية والخضوع هو سمو الوعي والإدراك والنضج.
كيف يمكن تحصيل الوعي؟
بالثقافة
الثقافة نمط ووجهة يعتمده الانسان ليخوض به بحر الحياة باختلاف دروبها
واساس لَبِناَتِها
العلم لأنه يخاطب الأفكار، يحرره من التبعية والخضوع ويهدف إلى إحداث تغيير في المجتمع حتى يتمتع بمستوىً جيد
ومجملا فكل فكرة تدعوا الى التجديد إلا ولها الحق من الاحترام والتقدير،
غير أنها قد تتراوح بين الصواب والخطأ، لأن فكرنا البشري تبين لنا عبر العصور انه دائما محل نقد في بحر من التجاذبات حتى يصل الى شاطئ النجاة والتقويم
ويجب التقريب بين الناس مهما اختلفوا في آرائهم ووجهات نظرهم، وجمعهم على الخير والمنفعة والعمل المشترك لما فيه مصلحة البشريّة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق