منذ حلول شركة RIAD JARDIN لتدبير الحدائق بدأ ناس الجمعية يتقاطرون على عمالها وبدأ كل يملي عليهم أوامره وللأسف الشديد فأنا لا أجد سببا واحدا يجعلهم يتدخلون في شؤون هاته الشركة وطريقة عملها وخاصة وأنها تعمل تحت إشراف المجلس البلدي باعتبار ان الحديقة ملك عمومي وليست لأحد الوصاية عليه وقد أجد هذه التحركات Propaganda وشعوبية فارغة والأولى والأجدر فعلى ناس الجمعية التقيد بالأهداف القانونية والمسطرة للجمعية فقط دون تجاوزها.
أهمها:
التوعية أو خلق أنشطة مرادفة لهذا المفهوم قصد إشراك الساكنة والمواطنين للحفاظ على الحديقة
مثلا كنظرة اجتماعية بيئية ودينية لهذا الموضوع
فأهمية الحديقة لا تمثل متنزها فقط ، بل تمتد إلى البيئة فوجود الحدائق و المساحات الخضراء من أهم الاشياء الهامة للإنسان لأن النسبة المرتفعة للكثافة السكانية والعوادم الضارة التي تصدر من السيارات و من المصانع في المدن تجعل نسبة التلوث عالية جدا ، ومن هنا يأتي دورها الأهم فالأشجار مثلا او بعض النباتات تقوم بتقليل كمية الأتربة والمواد الملوثة الموجودة بالهواء فتعمل كمصفاة، لذلك لجأت كثيرٌ من المدن في العالم إلى هذا الحل وهو ما يُسَمَّى بالحزام الأخضر حول المدن وكذلك تقوم بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون الضار و تعطينا غاز الاكسجين الذي لا حياة بدونه ، و بهذا يحد الأثر السلبي للتلوث و تفرز لنا مصدرا للهواء النقي يخرج إليه المواطنين للحصول على الراحة هم وعائلاتهم إذن وجب الحفاظ عليها كملك لللاإنسانية و تراثا معنويا وماديا وذلك بعدم رمي الأزبال وكسر الأغصان والتحفيز والترغيب على الاندماج في فكرة اغرس لقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم في حديثٍ عظيمٍ ومدهش بغرس الشجر ولو حتى أَزِف أي اقترب يوم القيامة؛ فعن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ"
هذا مثال بإيجاز عن كيف يكون حضور ناس الجمعية ودورها الحقيقي ليس الخوض او التدخل في قوانين محسومة كقانون السكن المشترك أو الملك العمومي لأن الدافع لوجودها والدال عليها في قانون الحريات العامة في الفصل 3.
” كل جمعية تؤسس لغاية أو لهدف غير مشروع يتنافى مع القانون أو الآداب العامة أو قد تهدف إلى المس بالدين الإسلامي أو بوحدة التراب الوطني أو بالنظام الملكي أو تدعو إلى كافة أشكال التميز تكون باطلة ”
الجمعية لها أهداف استراتيجية لخلق وبناء مجتمع تسوده مبادئ التضامن والتكافل الاجتماعي وتنمية روح المواطنة وبما أنها تعتبر فضاء اجتماعيا فقط لممارسة أنشطة ثقافية وندوات ومحاضرات ودورات تكوينية تمكن الشباب من الاندماج في المجتمع رياضيا ثقافيا عبر تنظيم تظاهرات وكذلك انشطة بيئية ودالك بالتحسيس بدورهم من خلال حملات لغرس الأشجار والعناية بالحدائق وحملات للنظافة والظواهر البيئية وتغير المناخ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق