ايقونات التواصل الاجتماعي

حصيلة المساهمات عمارة 1 ـ 12 بتاريخ 04 ـ 07 ـ 2023

المجمع السكني اصلاح وتنمية؟

 

اصلاح وإشراف أولا وتنمية طال انتظارهم

بعد تجاذبات عقيمة لسنوات تسببت في اهمال وتعطيل وضعية الأجزاء المشتركة لعقار المجمع السكني ومع استئثار بعض الملاك بها وإقحامها بين الأخذ والرد رغم انها ملكية جماعية وليست فردية مفرزة نذكر منها:

v   السطوح المعدة للاستعمال المشترك

v   المداخن ومنافذ التهوية المعدة للاستعمال المشترك

v   الدرج والجدران المعدة للاستعمال المشترك

v   المداخل المعدة للاستعمال المشترك

v   الممرات المعدة للاستعمال المشترك

v   وواجهات البنايات

وكمجمع سكني مجزئ بأملاك عمومية طرقات وحديقة لا دخل لها بالأجزاء المشتركة

وفي ظل تغييب دور وكلاء العمارات المنتخبون قانونيا من طرف الساكنة وبعدها عدم تأسيس مجلس الاتحاد وعدم انتخاب رئيس كوكيل لا اتحاد للملاك المشتركين كما نص عليه القانون المغربي فاعتبره الناطق الرسمي للساكنة والمرجع الاساسي والقانوني لتسيير وتدبير الأجزاء المشتركة فقط من المجمع السكني وحدودها عند الممرات الخارجية

ومع الإصرار بالأخذ بقانون الجمعية التي لا أساس لها ولاصفه قانونية داخل السكن المشترك لابد وضرورة ملحة هنا تدخل مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط لدى المنعش العقاري للقيام بإصلاحات من المستوى الجيد تليق بسمعته داخل البلاد وخارجها وكمسؤول على هذا المشروع الذي طال انتظاره وتحت أسقفه يأوي اسر ربما تكلفت لسنوات قادمة ومضت من اجل توفير سكن كريم او بما يصطلح بالعامية عليه قبر الحياة.

أما الإشراف على اصلاح هاته الأجزاء المشتركة لعقار المجمع السكني فهي من الأولويات وعليه إلزام فريق حيادي ومختص في مجال العقار للمتابعة!

وأخيرا التنمية فكما هو معلوم فإن أي مجمع سكني لابد له من موارد تأهله وساكنيه وبعيدا عن أي نمط كلاسيكي كبناء مسجد أو محل تجاري او حفر بئر فأعتبرها لا أولوية لها وغير محفزة للتأهيل لأن المسجد والمحل التجاري على بعد خطوات من المجمع السكني اما البئر فأي ضرورة؟ فالحديقة كما هو معلوم كباقي المنتزهات العامة ملك عمومي والإشراف عليها وتسييرها وتدبيرها من وصاية المجلس البلدي للمدينة.

إذن التنمية الحقيقية هي العملية التي تركز على الإنسان لتطوير معرفته ومهاراته وقدراته وذلك من أجل ضمان مستوى معيشي جيد وحث على الإبداع والتمتع بوقت الفراغ والاستمتاع باحترام الذات والاندماج الاجتماعي إن الهدف هو الشباب مِلْحُ البلد وثروته الحقيقية.

ومثال على ذلك توفير دار للشباب او مركز ثقافي ومكتبة وذلك لاستثمار الوقت الحر للشباب والأطفال بما يعود عليهم بالنفع من اجل:

v   بلورة شخصيتهم وتمكينهم من الوسائل الكفيلة بتنمية مؤهلاتهم

v   مسايرة روح العصر ومواكبة التطورات التكنولوجية وذلك من خلال تعودهم على الاستئناس على مجموعة من الأنشطة ذات التأثير الايجابي على حياتهم اليومية

v   تنمية الابتكار وإبراز طاقاتهم وتمكينهم من خوض بعض التجارب الجماعية سواء داخل دار الشباب أو خارجها

v   منحهم فرصة التعبير عن أفكارهم في كل المناسبات المنظمة وذلك في إطار احترام الجماعة

v   تشجيعهم على المشاركة في الأعمال الاقتصادية والاجتماعية لتنمية روح التضامن لديهم

v   خلق جو ملائم لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الشباب. وربط الاتصال فيما بينهم بغية تبادل الآراء والاحتكاك بالعالم الواسع

v   حمايتهم من الآفات المؤدية إلى الانحراف والجنوح


ليست هناك تعليقات