اقرأ : افلح ان صدق

في انتظار اعتراف ودون تعنت من المسمى م.ع داخل المجمع السكني H2 بأنه متطوع وليس بسانديك وذلك لأنه لا يملك اي أوراق ثبوتية أو أي صفة قانونية تسمح له باستخلاص المساهمات من الساكنة او الامضاء على الوصلات.

فهذا اللغط يجب ان يوضع له حد والاستهتار بعقول الساكنة ليس دليلا كما يقال على انه قفوزية او شطارة من م.ع او الفئة المعلومة لاستخلاص المساهمات وانما دليل ملموس وواضح على تدني المستوى الفكري والاخلاقي والتعليمي وهو ما يؤول بصاحبه الى عدم اعتبار اي قيمة للقانون المعمول به داخل هذا البلد العزيز ومحاولة تجاوزه بشتى الطرق والفاهم يفهم والامثلة كثيرة وشاهدة للعيان.

وكذلك ليس عن طريق اشاعة الكذب بأبواق آدمية تردد دون تفكير الورقة مسنية فقد أثبتنا سابقا بالدليل لهؤلاء انهم لا يتوفرون على اي سند قانوني اقرأ مقالة حقيقة وصل عن ايداع

وان كان غير ذلك قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

اخيرا ندعوه إلى الانصات إلى صوت الحق والقانون والابتعاد عن زيغ الفئة المعلومة والتي تسعى جاهدة إلى اقحامه دون أن يدرك عواقب انتحال صفة امام القانون والادعاء بأنه سانديك.

وأن يعلم كذلك ان سبب فشل السابقين في ادارتهم للمجمع السكني هو اعتمادهم على الالتفاف على القانون والخروج عن مساره وهاهم قد انسحبوا ويقينا ليس زهدا.

اذن ماذا بقي لك؟

الصراحة والصدق فقط فهما حاجة ملحة للساكنة كجزء من المجتمع.

ولتعلم ان شطرا كبيرا من العلاقات، والمعاملات الإنسانية تعتمد على الصدق عليك ان تكون صادقًا مع نفسك اولا، حتى تجد الساكنة وسيلة أخرى كافية لتتعرف فيها عن إرادتك، وتتعرف فيها عن حاجاتك وتتعرف فيها عن حقيقة أخبارك وصدق نواياك اتجاههم.

أفلح إن صدق، مقولة يجب أن تطبق على الأب في تربيته لأبنائه والراعي في تعامله مع أغنامه والسياسي مع شعبه والمدرس مع طلبته وكل من سعى إلى مسؤولية في هذه الحياة.

أفلح إن صدق عنوان اجعله شعار لخدمة الساكنة ولا تجعل الكذب أداة ووسيلة لترغمهم بها على الدفع.