ايقونات التواصل الاجتماعي

حصيلة المساهمات عمارة 1 ـ 12 بتاريخ 04 ـ 07 ـ 2023

النظرية الميكافيلية الشهيرة تقول (أن الغاية تبرر الوسيلة)، أي كي تصبح ذا شأن او تسعى لمصلحة ما او خوفا ان تفقد منزلة ورفعة داخل فئة فلا بأس أن تكذب وتغش وتحتال على الناس وهذا خطأ، لان هناك في هذه الحياة القصيرة ما يسمى بالقيم والاخلاق والمبادئ لا بد أن تخضع لها الوسائل كما تخضع لها الغايات لذلك يجب أن تكون الوسائل مشروعة كما هي الغايات.

وان الساعي لتحقيق مصلحة حيث الوسائل والأساليب التي يتبعها للسيطرة اما بالعمل على الترغيب والترهيب في الوقت ذاته من أجل الوصول إلى مبتغاه او استغلال خوف الأشخاص من شيء ما او بوعود واهية لإحكام قبضته فهذا ابتزاز غير آدمي.

وما نعيشه داخل المجمع السكني  H2من تكريس لهاته المقولة وهي أن الغاية تبرر الوسيلة وتعتمدها الفئة المعلومة بالكذب واستغلال ضعاف النفوس كوسيلة لإضفاء الشرعية على غايتهم فقد تسببت في كثرة الاشاعات وكثرة الاكاذيب حيث كان الامر في البداية عبارة عن بذرة تم زرعها من دون ان يعي زارعها النتائج وللأسف فان تلك البذرة نبتت في كل البيوت والعقول وكان المحصول مغالطات واخطاء.

وها قد افتضحت اكاذيبهم ولا وجود لادعاءاتهم فاين الكاشي؟ واين الورقة المسنية؟ ولا وجود للملف اصلا عند السلطات المعنية وان اختلاق السانديك كان بدعة لتبرير وجودهم.

يجب أن يعلموا أن انتهاج تلك الطرق ما هو إلا نتيجة حتمية لسلوكيات خاطئة، فالحقيقة والصراحة اولى وأجدر وهما الأساس، ولا يجب أن ينسوا أن الرد الطبيعي لوضع الأمور الى نصابها الصحيح داخل المجمع السكني، سيأتي ولو بعد حين.

فديننا الحنيف وضع حلاً لجميع المشكلات ولا يبرر الكذب والتحايل لتحقيق منافع حتى وإن كان ظاهرها الصالح العام قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )

إذن لا يمكنك تبرير الفعل الخاطئ من أجل الوصول إلى ما تطمح اليه، فالطموح مشروع، أما الاستغلال والكذب فلا.

اقرأ : الغاية لا تبرر وسيلة الكذب

النظرية الميكافيلية الشهيرة تقول (أن الغاية تبرر الوسيلة)، أي كي تصبح ذا شأن او تسعى لمصلحة ما او خوفا ان تفقد منزلة ورفعة داخل فئة فلا بأس أن تكذب وتغش وتحتال على الناس وهذا خطأ، لان هناك في هذه الحياة القصيرة ما يسمى بالقيم والاخلاق والمبادئ لا بد أن تخضع لها الوسائل كما تخضع لها الغايات لذلك يجب أن تكون الوسائل مشروعة كما هي الغايات.

وان الساعي لتحقيق مصلحة حيث الوسائل والأساليب التي يتبعها للسيطرة اما بالعمل على الترغيب والترهيب في الوقت ذاته من أجل الوصول إلى مبتغاه او استغلال خوف الأشخاص من شيء ما او بوعود واهية لإحكام قبضته فهذا ابتزاز غير آدمي.

وما نعيشه داخل المجمع السكني  H2من تكريس لهاته المقولة وهي أن الغاية تبرر الوسيلة وتعتمدها الفئة المعلومة بالكذب واستغلال ضعاف النفوس كوسيلة لإضفاء الشرعية على غايتهم فقد تسببت في كثرة الاشاعات وكثرة الاكاذيب حيث كان الامر في البداية عبارة عن بذرة تم زرعها من دون ان يعي زارعها النتائج وللأسف فان تلك البذرة نبتت في كل البيوت والعقول وكان المحصول مغالطات واخطاء.

وها قد افتضحت اكاذيبهم ولا وجود لادعاءاتهم فاين الكاشي؟ واين الورقة المسنية؟ ولا وجود للملف اصلا عند السلطات المعنية وان اختلاق السانديك كان بدعة لتبرير وجودهم.

يجب أن يعلموا أن انتهاج تلك الطرق ما هو إلا نتيجة حتمية لسلوكيات خاطئة، فالحقيقة والصراحة اولى وأجدر وهما الأساس، ولا يجب أن ينسوا أن الرد الطبيعي لوضع الأمور الى نصابها الصحيح داخل المجمع السكني، سيأتي ولو بعد حين.

فديننا الحنيف وضع حلاً لجميع المشكلات ولا يبرر الكذب والتحايل لتحقيق منافع حتى وإن كان ظاهرها الصالح العام قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )

إذن لا يمكنك تبرير الفعل الخاطئ من أجل الوصول إلى ما تطمح اليه، فالطموح مشروع، أما الاستغلال والكذب فلا.

ليست هناك تعليقات