(العمل على مراقبة جودة أعمال سانديك الحي)
الحقيقة المرة ليس إِلَّا وهي العمل على مخالفة القانون الأساسي للجمعية
أولا رئيس الجمعية والأعضاء داخل المجمع
السكني تجاوزوا وخالفوا القانون الأساسي للجمعية المصرح به للسلطة المحلية وهم من
تعهدوا بعدم فعل ذلك خشية عدم إسقاط العضوية عنهم وبعدها حل الجمعية فكان تصريحهم بمراقبة
أعمال السانديك فقط
وليس بممارسة مهنته ولأن قانون الملكية المشتركة هو الكافل الوحيد لهذا الدور وليس قانون الجمعيات أيا كانت.
لكن للأسف فحب الذات والتسلط على الرقاب
كانا عاملين اساسين ودافعا لهاته السقطة والتي هي
في عين القانون لها عواقب وقد تطالها محاسبات.
وليس نكران الذات كما يدَّعون لأن
تفسير نكران الذات هو أفضلية العمل على تطبيق القانون كأولوية.
ولكن ورغم كل هذا التجاوز الصارخ للقانون فقد كانت مسيرة هذا السانديك ديال الجمعية سلبية وعبارة عن فشل متعاقب ومتواصل وسوء تدبير وتسيير وكنتيجة متوقعة هروب ورمي الكرة في حضن أحد
الضحايا.
وهذا هو عدم الإحساس بالمسؤولية
ثانيا وفعلا ضحية اخرى يتسلم الكرة من السانديك ديال الجمعية
أو قل تشبث غريق بغريق حيث ثم العمل على تنصيب الضحية قبل الأوان بإمضاأت ولوائح
لا تصلح أوراقه حتى للمرحاض فكيف بها لتكوين مكتب السانديك نفس الفكرة المرسخة في
ذهن هاته الفئة دائما ونفس الأخطاء ونفس البدايات المعلومة داخل المجمع السكني وهي
تجاوز القانون وتجييش البعض من الساكنة على ترسيخ هذا الواقع المظلم والذي لا أفق له يلوح لا من قريب ولا من بعيد وكأنه أمر مسلم به.
ما بني على باطل فهو باطل
ثالثا لكن ما تجهله هاته الفئة هو عين مؤسسات الدولة
المغربية باعتبارها مجموعة من الضوابط والمبادئ الهادفة إلى الحرص على التدبير
الجيد للشأن المحلي والشأن العام، من أجل توحيد الأهداف في مواجهة القوى الفاسدة
والمتجاوزة للقانون أيا كانت عبر خلق ارادة واعية تؤمن بخطورة تأثير
هاته الظواهر الغير صحية على المصلحة العامة.
والملك هو أمير المؤمنين والممثل
الأسمى للأمة ورمز وحدتها وضامن دوام الدولة واستمرارها، وهو حامي حمى الدين
والساهر على احترام الدستور بقوانينه وله صيانة حقوق المواطنين وهو الضامن
لاستقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة.
محمد بن عبد
الكريم الخطابي
عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق