حان وقت التغيير...!!! ما الذي استفادته الساكنة من الجمعية والسنادكة المزعومين خلال السنووووووووات ....الماضية؟
منذ أن طفح علينا مفهوم الجمعية والسنادكة المزعومين حتى يومنا هذا، والتجزئة السكنية وساكنتها يعيشون حالة من التأخُّر المستدام وانماط من الشعبوية الفارغة اليومية بعيدا عن ما تعرفه باقي الجمعيات ووكلاء الاتحاد بالمدن الاخرى من عطاء وتسارع نمو فكري مستمرين حتى أصبح هذا الانحطاط الفكري لديهم صفة يُوسمون بها، وحالة إقرار لهذه السمة وكم هي كثيرة الحوارات والتي عايشناها تُؤكِّد لنا ذلك.
يقولون إن نصف العلاج هو اكتشاف الداء، وهذا مايجب ان تعرفه الساكنة جيدا وجليا ان مشكلتها من الداخل وليست من الخارج انها الجمعية واتباعها والسندوك المزعوم وذلك حين دخولهم في منازعات ضد المجمع الشريف للفوسفاط وهي من الأسباب الرئيسية والتي ستؤثر سلبا ومستقبلا على التجزئة السكنية إذن على الساكنة أن تدرك هذا الأمر بالوقوف صدا امام هذه الترهات لتغيير حالها إلى الأفضل قبل فوات الأوان ولان دوام الحال من المحال، فلا بد لها أن تتغلب لعل صوتها يصل ويحدُث التغيير المنشود ربما قد تجد الساكنة صعوبة في البداية ولكن دوماً الخطوات الأولى تحتاج جهداً أكبر من غيرها، والتغير نبض الحياة.
الأخطر هو صاحب العقل الفارغ الذي يستقبل الكلام الفارغ
بمعنى ان هذا العقل الفارغ حين يصبح ضحية لصاحب الشعبوية الفارغة! يملأه بأمور فارغة وبعدها يصبح لديه اتباع من الفارغين! والادهى انه يكسب من خلفهم من خلال بيع وترويج شعبويته الفارغة، ومع الوقت يتحسن حاله مما اكتسبه وحصل عليه!
بينما الضحية صاحب العقلية الفارغة يبدأ في البحث من جديد عن فارغ جديد يملأ فراغ عقله.
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق