في اطار المطالبة بحق الساكنة لاصلاح المجمع السكني H2 اضحى هدف لا مكان فيه للانتقائية في المواقف، والازدواجية في المكاييل من البعض انه موقف مبدئي واحد وأصيل، الاصلاح ثم الاصلاح وليس غير ذلك.
الإصلاح الحقيقي يكون ضمن الأطر القانونية ، وليس باللجوء إلى الاستغفال وسلك الطرق الملتوية والاستقواء على الساكنة من طرف رئيس الجمعية والتابعين وكذلك المدعي سانديك والذي نصب نفسه بنفسه إذ ذلك يعد خروجاً على القانون ، ورسالة إلى الساكنة الشرفاء لا يجب أن ننساق وراء مثل هؤلاء ودعواتهم البغيضة وملمسهم المسموم لانها في الحقيقة تهدف إلى إحداث شرخ بين الساكنة وربما تخفي خلفها أجندات أخطر واخبث وهذا ما ستكشفه الأيام القادمة...!!!
الإصلاحيون الحقيقيون هم المستعدون للبذل والعطاء دون مقابل وليس بحثاً عن شعبويات زائفة والظهور بمظهر الحريص على مصلحة الساكنة وفي داخلهم غير ذلك، وللخروج من هذه الدوامة والتي خلقها جهل البعض وحرص البعض على مصالحهم الشخصية يجب أن نحث الساكنة دائماً على عدم نكران الجميل واحترام شركة المجمع الشريف للفوسفاط (ترزقنا منها تزوجنا كبرنا وليداتنا كلنا وشربنا واستفدنا وماينسا الخير غير ولد.......) بغض النظر عن موقفنا من بعض اداء بعض مستخدميها.
علينا أن ندرك أن الاصلاح حق متساوي لكل الساكنة والتمثيل الحقيقي لإرادتهم وهو خيار وطريق لمستقبل هاته التجزئة السكنية، وليس اللجوء إلى الاستحمار وفرض الواقع من طرف الطبالين والطماعين والتي من شأنها إعادة المجمع السكني وساكنتها إلى الوراء.......المقيت والدليل لسنوات ام الاعين شاهد لا تغيير ولا تغيير ولا تغيير... ؟؟؟
ورسالتي الى رئيس الجمعية والمدعي سانديك والاتباع المضللون:
أن من ينتهك االقانون وحقوقه ويهين الساكنة بالطرق الملتوية كمن لا يفرِّق بين الكوع والكرسوع.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق