"لنسوة يجلسن في الحديقة على كراسي وباعينهن كاميرات ...!!!"
والمعنى الوحيد من الصورة ومن غير تجاهل واضح للاسف الشديد.....
هذا الاستفزاز يقصد به وكما العادة الاثارة من طرفه لتحقيق غاية بقصد ما.....لكنه أيضا يكشف عن طباع سيئة ومؤشر ضعف بالشخصية وقلة حيلة وانعكاس للقلق داخل هانه النفس الغير السوية وبالمناسبة هو مرفوض اجتماعيا لافتقاد هذا الاخير قوة الحجة والبرهان واعتماده على الاثارة فقط...!!!
"كرامة المرأة من كرامة الرجل"
ماحز في خاطري ونفسي هو ان بعد ادراج هاته الصورة المهينة ..؟؟؟ لا استنكار ولا تنديد تأكدت ان «الذكورة» لا تعـني أبدا «الرجولة» فالرجولة مواقف، ورجل بلا موقف...لا إرادة له ولا شخصية!!!
"صحيح أن كل رجل ذكر، ولكن ليس كل ذكر رجلا،"
الرجولة الحقة هي لا شك أن تكون رجلا بكل ما تحمل هـذه الكلمة من معـنى وهي ليست مظهرا وانتماء إلى عالم خصه الله بمواصفات خاصة تختلف عـن خصائص الأنوثة.ولان أول ما يمس الرجل ويؤثر فـيه هو التعـرض لكرامته عليه اذن ان يحافظ عـليها ويصونها قـبل كل شيء ويذود على حماها ، فإن فعـل فسوف يجد دون أدنى شك راحة البال والاحترام والتقدير داخل المجتمع.
"لابد أن يدرك الرجل حقيقة هامة ألآ وهي أن الرجولة أفعال وليست أقوال"
وختاما ليعلم هذا الأخير "مول الجمعية"ان المرأة هي صانعة العالم، فهي التي تستطيع أن تعد جيلاً بأكمله جاهزاً لحمل الرايات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات وعبق الذكريات وهي الأساس لكل مجتمع
"الواضح هو ان التقليل من شأن النساء من طرف مول الجمعية جاء بسبب الغيرة" انتهى الكلام
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق