رسالتي الى مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط باسم الساكنة الشرفاء داخل المجمع السكني H2 ادين بشدة زعم "الجمعية والسانديك المزعوم" وارفض اي تمثيلية او التحدث باسمي فهم لا يتوفرون على الشرعية ولا على السلطة الأخلاقية للقيام بهذا الأمر واشجب "أسلوب المواجهة" ضد شركة المجمع الشريف للفوسفاط والتي لجأ إليها أعضاء هذه الجمعية وبعض من الساكنة بهدف شخصي وبغرض مادي فقط لايخدم مصلحة التجزئة السكنية لا من قريب ولا من بعيد كما اعرب عن اسفي ما آلت إليه وضعية الملكية المشتركة ورسالتي الى الساكنة الشرفاء هي دعوة إلى التنديد بهذا المسعى الدنيء والإحتجاج على هاته الجمعية ومن يسلك دربها وكذلك السانديك المزعوم فهم أشخاص بدون شرعية قانونية لتمثيلنا ونخبر مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط أننا لن نعترف بأي إتفاق يتم فبما بينهم لانه لا يعنينا.
ومع استمرار هذا التصعيد للموقف من طرف الجمعية والسانديك فان الساكنة الشرفاء والتجزئة السكنية مهددون بدفع ثمن هذا التعنت الأمر الذي يستوجب رداً من جانب الجمع الشريف للفوسفاط دون نسيان مسألة الاستفزازات والتهديدات والتي نتعرض لها من طرف هؤلاء.
لهذا فاني ادعوا مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط أن يفتحوا حوارا معنا كفئة رافضة لنهج "أسلوب المواجهة" ضد الشركة بهدوءٍ واحترام وتبادل للافكار مع إيجاد حل وسطي يرضي جميع الأطراف المُتحاورة تتجلى مزاياه على الملكية المشتركة.
لسنا بحاجة إلى الجمعية او السانديك المزعوم واتباعهم من يثيرون النزاعات و التصادمات ضد الشركة ولا نحتاج كذلك إلى فتنتهم وليس الوقت الحالي بظروفه والتي تحيط بنا وليس الوقت للشد والجذب، وإثارة المشكلات.
فإذا كانت فكرة الجمعية واتباعها فتح صراع مباشر مع المجمع الشريف للفوسفاط، ليس شرطاً أن يناسب هذا الرأي جميع الساكنة الشرفاء ويجب ألا تتصور الجمعية أن المواجهة هو الرأي الصحيح، وما سواه خطأ، ولا تتوهم، أيضاً، أن طرحها ومنظورها وزاوية ووجهة نظرها فقط هي الصحيحة.. فلربما تكون المشكلة في شخصها هي فقط...!!!
ونهاية فان دعوتي هي المصلحة العامة، للتجزئة السكنية فهي اهم وأولى من مصالح شخصية ضيقة ومحدودة، لا تتعدى الرغبة الشخصية والذاتية، لتحقيق عائد مالي، هدفها ضرب المصلحة العامة، واقول ان هؤلاء حتماً يتكئون على حسابات خاطئة، وبالتأكيد أنهم لن يصلوا إلى الهدف والمبتغى إطلاقاً، وحتما سيخسرون احترام انفسهم اولا وتقدير الساكنة الشرفاء ثانيا واخيرا...!!!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق