السانديك القانوني تكون له لوحة إعلانات، تثبت فيها كل المداخيل و المصاريف و المبلغ المتبقى عن كل شهر، ويتم تحيين الوضعية المالية شهريا و نشرها.
في نصف مدة الولاية يعد تقريرا ماليا و أدبيا، التقرير المالي نناقش فيه ما تم إنجازه، و ما اتفقت عليه الساكنة و صوتت عليه لإنجازه، و التقرير المالي يتضمن حسابا مفصلا عن السنة، و كل مالك يمكن من نسختين( المالية و الأدبية ) و يوقع على الاستلام، و لكل مالك الحق في الطعن بعد الإطلاع على التقريرين بشكل مفصل داخل أجل 15 يوما.
الفواتير المبررة للمصاريف، رهن إشارة كل الملاك، ويتم الإطلاع عليها من طرفهم وهذا اختصاص أمين المال .
لا بد من استشارة الملاك، السانديك هو فقط منفذ لقرارت الملاك و ليس ذو قرار سلطوي، القرار تشاركي.
و في النهاية تبقى مالية السانديك أمانة في عنق أعضاء المكتب، يحاسبون عليها غداً أمام الله عن كل سنتيم صرف دون وجه حق.
لكن هناك بعض السانديكات يظنون أنفسهم لهم السلطة العليا و لا يحاسبون على قراراتهم، و أن القانون لا يطالهم، هذا جهل منهم و جهل ممن صوت على من لا يستحقون ذاك المنصب.
السانديك مسؤولية جسيمة و ليس تشريفاً.
على كل الملاك أن يتوفروا على نسختين من القانون الأساسي و القانون الداخلي، ليعرفوا ما لهم و ما عليهم.
هذه معلومة وددت تقاسمها معكم.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق