يعتبر المثل الشعبي “المندبة كبيرة والميت فار” أبلغ تعبير مختصر عن ما يقع داخل المجمع السكني H2 وضرورة وضع كل شيء في حجمه الصحيح واطاره القانوني لأنه لو حدث العكس فسيؤثر ذاك الخلل على كل ما تبقى من شعائر الصدق والشرف والنزاهة.
ندخلوا في الموضوع داخل المجمع السكني H2 وقعت واحد المندبة وكان ابطالها من يدعون الفهامة الزايدة في القانون والتبعية العمياء من بعض الساكنة وذلك لتاسيس مكتب السانديك على شاكلتهم فقط وهم ما مطبقين من قانون الملكية المشتركة ولا حتى أصغر مادة مجملا سانديك كشعار مزيف كاذب هدفه جيوب الساكنة لا استدعاءات مع الاشعار بالتوصل لا جمع عام لا قانون داخلي ولا انتخابات وعلى ذكر الانتخابات عفوا المندبة لكبيرة وهنا مربط الفرس.
بداية قدر الله الجائحة باش بنادم ياخذ العبرة ويراجع نفسه لكن للأسف الطبع يغلب التطبع اي يرفض التغيير والايجابية والانصياع للقانون
المهم اش كاين ماكاين قالوا نديروا سانديك اولا ياسيدي بسبب الجائحة فالدولة منعت اي تجمع دون ترخيص وكفى ما عاناه الشعب من ويلاتها ومازال لماذا لان الأمر يتطلب هنا جمع عام تاسبسي وليس بجمع عادي والفرق واضح ايوا اجي تفهم!!
الجمع العام التاسيسي يتطلب تواجد الساكنة شخصيا لضرورة تفعيل الانتخابات مع مراعاة للنصاب القانوني في الحضور ثم بعدها ترتيب مواد القانون الداخلي منها المادية والمعنوية لتسيير وتدبير الملكية المشتركة والتصويت عليها واخيرا يوقع جميع الحاضرون لثبات المصداقية على هذا القانون الداخلي وكذلك الالتزام به وتسلم نسخة لجميع الملاك المشتركين وتعلق على الابواب لتأكيد نزاهة الانتخابات وحصول النصاب ولإعطاء فرصة للطعن خلال آجل قانوني.
اما الجمع العادي فهو يأتي بعد كل هاته المراحل وقد يكون بين اعضاء جهاز المكتب وهنا يستغل فيه قنوات الاتصال المعلومة الواتس اب الفيس بوك..........الخ تفاديا للجائحة.
وفي ظل ما تطرقنا إليه وهو ما ينص عليه قانون الملكية المشتركة تبقى وستظل والتي سميت بالانتخابات فقط مهزلة لأن لائحة اجي تسني راه بغينا نديرو سانديك ونائبه ماشي قانونية وهنا سؤالي هل كاتب المحضر بصفة المفوض القضائي ماذا سيكتب اننا دقينا على فلان وفلان في دارو وأخرج سنا لينا او جلسنا مع واحد ولا جوج تفاديا للجائحة إذن كيف حصل التصويت على الوكيل ونائبه وعلى القانون الداخلي واين النصاب وكيف سيعلل كاتب المحضر ارقام الحضور والمنتخبون اكيد ستكون مزورة وحتى إذا ماظلت الأمور هكذا فوضى فالشرع والمشرع ليس له ضرورة.
واستغرب ورغم كل هاته المراحل لتاسيس مكتب السانديك والتي لم يفعل منها ولو ابسط مواده يقفز أحدهم من سباته العميق ويقول انه سانديك.
المندبة كبيرة والميت فار يضرب هذا المثل عند تهويل الأمور وإعطائها حجما أكبر من حجمها المفترض وما أكثر لمنادب في أيامنا هذه والتي تعظّم من شأن الفئران وأمثالهم من الحوادث والبشر.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق