لعله من نافلة “في التكرار فائدة” أردنا أن يكون هذا الموضوع جدير بالاهتمام ويتعلق الأمر في مقالات سابقة تصب في الاتجاه نفسه، كنا وضعنا اليد على الجرح ولفتنا نظر الساكنة عن مدى استفادتهم من متاهة تلك الطائفة العشوائية لسبع سنوات باعتبارها السبب الرئيسي وراء تعثر الإصلاح داخل المجمع السكني وندرك هنا مدى تسلط الإنتهازية والمصلحة الفئوية والدرك الأسفل من الأنانية وضيق الأفق والذي فرض يوميا بحق هذا المجمع السكني وطوق ساكنته اثرت عليه حاضرا وللأسف مستقبلا والاستمرار في هذا اسلوب وانصياع البعض غير مسؤول وتكلفته ستكون مكلفة وباهضة لا طاقة للساكنة بها وحتما سيقود المجمع السكني الى مزيد من العراقيل في تنفيذ الاصلاح الذي ينشده بقية الشرفاء.
عقلية فئوية تزرع وساكنة المجمع يحصدون اخطائها وهذا ما لمسناه على أرض الواقع الساكنة حقيقة هي الخاسر الأكبر وهي تدفع ثمن هاته الأخطاء التي ارتكبتها هذه العقليات وقد أظهرت السبع سنوات كيف أن الحسابات الخاطئة والإحساس المفرط والثقة الزائدة وأثرها على المجمع السكني والوقوف في وجه تنفيذ الإصلاح بالملكيات المشتركة قد أفضت إلى لا شيء....لا شيء...!!! وحتى الآن لا شيء...!!! في حين أن السيناريو الأكثر احتمالا لاقدر الله هو أن الوضع سيصل في النهاية إلى نقطة ركود جديدة متكررة والسبب اولا واخيرا هي قلة خبرة تلك العقليات.
لابد لساكنة المجمع في ظل الأوضاع المزرية للعمارات وملكياتها المشتركة من وقفة صريحة مع الذات والوقوف على مكامن الخلل ومسائلة تلك الطائفة العشوائية لتحقيق تغيير في حجم التطلعات والانتظارات الداخلية للمجمع السكني.
المطالبة بالإصلاحات من لدني إيمان وجهد وتضحية ومراحل ومحطات نضالية رغم كل الصعوبات والتعقيدات المُتوقعة والمُحتملة.... خصوصا من طرف تلك الطائفة وما تروجه علنا وخفية...!!! لكن ليس من المستحيل تحقيقه على أرض الواقع ... لا سيما وكما علمتم ما تحقق من إنجاز اعتبره كبيرا بمساهمة شركاء العمارة وتجربة ناجحة وأنه إذا ما تم تجزيء الاهداف الى مراحل نضالية مُتعددة فيُمكن تحقيقها على نحوٍ جزئي وتدريجي إن شاء الله.
لذلك فلنبقى مُتفائلين... فالتغيير قادم لا محالة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق