الحصيلة الجوفاء والتي خلفها الأداء الهزيل لمول الجمعية وتسانديكة داخل المجمع السكني H2 بشهادات الساكنة والتي أجهزت على أحلامها وقضت على آمالها في تغيير الواقع المرير وأسهمت كذاك المفاهيم التي وصفت بالعقيمة في تعميق وتهميش الملكية المشتركة وتكريس الواقعية المغلوطة بانها هي الصواب وتعاقب الإهمال حتى غدا المجمع السكني خارج نطاق الزمن بعد أن أقبر مول الجمعية وتسانديكة جل النصوص القانونية والاعتماد فقط على المناورات الخفية الظلامية لتوريط الساكنة دون علمها مما اثر سلبا على تدبير الشأن الداخلي للمجمع السكني وهو الآن يحصد نتائجه!!! ومما زاد من تأجيج الوضع وتعميق الأزمة السباق المحموم والذي خاضه مول الجمعية واتباعه وتسانديكة نحو جيوب الساكنة لسبع سنوات وآخر المطاف بح ماشاط تاسنتيم. ويبقى الوضع على ماهو عليه....!!!
هذه المناسبة لا يجب أن تمر مرور الكرام كما جرت العادة لسنوات مضت على الأقل ولا بد للساكنة من وقفة مراجعة ومحاسبة لمول الجمعية وتسانديكة للعلاقة والأداء والنتائج المالية الفاضحة...!!! هناك أخطاء وتقصير مشترك ولا يمكن لطرف منهم التنصل عما يخصه؟!
يكفي سبع سنوات من العلاقة غير السوية والانحراف عن الاهداف والذي زاد الطِين بلة ولم يعد مقبولاً الصمت والمداهنة على استمرار هذا النهج المضر بالساكنة بعضها من بعض للاسف.....
نظرة هي بسيطة من الساكنة لحصيلة مول الجمعية من جهة وحصيلة تسانديكة من جهة ثانية داخل المجمع السكني يستنتج منها انها فاضحة وفادحة إلى درجة أنها تدفع إلى التساؤل: أما آن الأوان لساكنة المجمع السكني مراجعة حساب الأرباح والخسائر في هذه المسيرة السبعوية؟؟؟ والعودة إلى الصواب بالاعتماد على نفسها.
بغير إدراك الخطأ من الصواب سيظل الوضع على حاله حتى ينتهي هذا المجمع السكني كلياً ويصبح جثة هامدة يتم مواراته الثرى...!؟!؟
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق