ايقونات التواصل الاجتماعي

حصيلة المساهمات عمارة 1 ـ 12 بتاريخ 04 ـ 07 ـ 2023
......بعد فضيحة الالتزام والذي كان يقصد منه اولا توريط الساكنة في مشاكل هم في غنى عنها ثانيا ازاحة المسؤولية عن الجمعية واعضائها والسندوك ورميها للطرف الآخر اي الساكنة ثالثا وهي محاولة فاشلة باعتبار ان الحارسين الليليين مهمتهما حراسة العمارات بابوابها 18 !!!!!!! ورابعا التملص من مسؤولية تعويض الاجراء لعدم تسجيلهم بالضمان الاجتماعي  لسنوات  وزد على ذلك فسادهم لسنوات في حق الساكنة بقراراتهم  الانانية العشوائية وهدر اموالهم دون ان تعود باي نفع يذكر  على الملكية المشتركة وهذا الفساد للأسف كان هو العقبة الرئيسية أمام اي إصلاح داخل المجمع السكني.
ولعدم تكرار نفس هاته السيناريوهات الخاطئة والإصرار عليها من قريب او من بعيد...!!! او اي املاءات بالتيليكوموند مع تجنب عقلية الركود الفكري وعطالة العقل والانغلاق على الرأي الواحد أو الفئوي...!!! والتشبّث الأعمى به والتعصّب له، والنظر إلى الأمور من زاوية معيّنة وعدم ادراك الابعاد العديدة وضعف الاُسس والمرتكزات وضيق الأفق والنظرة السطحية وعدم مشاركة الآخرين قد يمثّل كل هذا ستارا يحول دون حدوث تمازج فكري مما يؤدي إلى التفكير في اتجاه واحد وحرمانه من التلاقح الفكري التشاركي مع الآخرين.
أتوجه بكلامي إلى العمارة المعنونة بالمقالة أن بعض الفئات من ساكنتها  تريد أن تفرض واقعا بتجمعاتها وقراراتها الفئوية والتي للاسف لن تمثل الا نفسها اولا واخيرا ومصيرها الفشل ثم الفشل لانها ستكون بعيدة عن سياق وادبيات التشاركية فالمقاربة التشاركية هي مقاربة يؤخذ فيها برأي كلّ ساكنة العمارة بالتدخّل سواء شخصياً اذا كان مالكا أو بالوكالة أذا كان مكتريا  وينبغي أن يدعى إلى التسيير والتدبير كلٌّ الساكنة ويجب أن تحظى مشاركة كلّ شخص منهم بالترحاب والاحترام، كما أنّه ينبغي ألا يهيمن على هاته العملية أيّ فرد أو مجموعة أو وجهة نظر واحدة من داخل العمارة او من خارجها....!!!
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمر المهمّ الذي يجب تذكّره هنا هو كلمة تشاركي واعيدها تشاركي فاستخدام هذا المصطلح لا يعني فقط أن تطلبوا رأي أحد الساكنة قبل أن تقوموا بما ستقومون به في جميع الأحوال، بل أن يصبح كلّ من ساكنة العمارة مشاركا مساهماً مهمّاً في عملية التسيير داخل العمارة.
والمقاربة التشاركية الحقيقية إذاً هي تلك التي تأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر الجميع وهي تعني احترام أفكار الجميع، وعدم الافتراض وينبغي أن يحصل الجميع على فرصة المشاركة في عملية التسيير والتدبير وأن يلعبوا دوراً ما في اتّخاذ القرارات لصالح العمارة. 
وباعتبار العمارة وملكياتها المشتركة الدروج السطح الممرات.....أجد أن اي  تصرف لتعيين عاملة النظافة داخل العمارة مع قدرتها على تنظيف السطح والجدران بشكل جيد (وليس الماء والزغاريد) يجب اولا أن  يحظى بقبول جميع الساكنة وكذا تحديد المساهمات والتي هي نوعان اولا القارة التي تشمل أجرة عاملة التنظيف واستهلاك الكهرباء المشترك وكل لوازم تدبير شؤون العمارة لضمان نظافتها ورونقها وامنها ثاتيا الاستسنائية وتشمل صباغة العمارة من الداخل المشترك ومن الخارج وإصلاح الأضرار الواقعة بالسطح وبكل المرافق المشتركة أو أي طارئ قد يحدث خسائر بالبناية وهاته المساهمات قد يتطلب تغييرها حسب الحاجة وهذا كله بتنسيق مع جميع الساكنة ونشر لائحة وضعية أداء المساهمات الشهرية ومصاريفها بمدخل العمارة لضمان الوضوح والشفافية والنزاهة.
ماعاشته الساكنة سابقا من فداحة دمار  أخطاء الفكر الفئوي ارجوا الاخذ بهذه الحكمة قالها الحكيم الصيني الشهير كونفوشيوس: «عدم الرجوع عن الخطأ، هو خطأ أكبر»

F

......بعد فضيحة الالتزام والذي كان يقصد منه اولا توريط الساكنة في مشاكل هم في غنى عنها ثانيا ازاحة المسؤولية عن الجمعية واعضائها والسندوك ورميها للطرف الآخر اي الساكنة ثالثا وهي محاولة فاشلة باعتبار ان الحارسين الليليين مهمتهما حراسة العمارات بابوابها 18 !!!!!!! ورابعا التملص من مسؤولية تعويض الاجراء لعدم تسجيلهم بالضمان الاجتماعي  لسنوات  وزد على ذلك فسادهم لسنوات في حق الساكنة بقراراتهم  الانانية العشوائية وهدر اموالهم دون ان تعود باي نفع يذكر  على الملكية المشتركة وهذا الفساد للأسف كان هو العقبة الرئيسية أمام اي إصلاح داخل المجمع السكني.
ولعدم تكرار نفس هاته السيناريوهات الخاطئة والإصرار عليها من قريب او من بعيد...!!! او اي املاءات بالتيليكوموند مع تجنب عقلية الركود الفكري وعطالة العقل والانغلاق على الرأي الواحد أو الفئوي...!!! والتشبّث الأعمى به والتعصّب له، والنظر إلى الأمور من زاوية معيّنة وعدم ادراك الابعاد العديدة وضعف الاُسس والمرتكزات وضيق الأفق والنظرة السطحية وعدم مشاركة الآخرين قد يمثّل كل هذا ستارا يحول دون حدوث تمازج فكري مما يؤدي إلى التفكير في اتجاه واحد وحرمانه من التلاقح الفكري التشاركي مع الآخرين.
أتوجه بكلامي إلى العمارة المعنونة بالمقالة أن بعض الفئات من ساكنتها  تريد أن تفرض واقعا بتجمعاتها وقراراتها الفئوية والتي للاسف لن تمثل الا نفسها اولا واخيرا ومصيرها الفشل ثم الفشل لانها ستكون بعيدة عن سياق وادبيات التشاركية فالمقاربة التشاركية هي مقاربة يؤخذ فيها برأي كلّ ساكنة العمارة بالتدخّل سواء شخصياً اذا كان مالكا أو بالوكالة أذا كان مكتريا  وينبغي أن يدعى إلى التسيير والتدبير كلٌّ الساكنة ويجب أن تحظى مشاركة كلّ شخص منهم بالترحاب والاحترام، كما أنّه ينبغي ألا يهيمن على هاته العملية أيّ فرد أو مجموعة أو وجهة نظر واحدة من داخل العمارة او من خارجها....!!!
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمر المهمّ الذي يجب تذكّره هنا هو كلمة تشاركي واعيدها تشاركي فاستخدام هذا المصطلح لا يعني فقط أن تطلبوا رأي أحد الساكنة قبل أن تقوموا بما ستقومون به في جميع الأحوال، بل أن يصبح كلّ من ساكنة العمارة مشاركا مساهماً مهمّاً في عملية التسيير داخل العمارة.
والمقاربة التشاركية الحقيقية إذاً هي تلك التي تأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر الجميع وهي تعني احترام أفكار الجميع، وعدم الافتراض وينبغي أن يحصل الجميع على فرصة المشاركة في عملية التسيير والتدبير وأن يلعبوا دوراً ما في اتّخاذ القرارات لصالح العمارة. 
وباعتبار العمارة وملكياتها المشتركة الدروج السطح الممرات.....أجد أن اي  تصرف لتعيين عاملة النظافة داخل العمارة مع قدرتها على تنظيف السطح والجدران بشكل جيد (وليس الماء والزغاريد) يجب اولا أن  يحظى بقبول جميع الساكنة وكذا تحديد المساهمات والتي هي نوعان اولا القارة التي تشمل أجرة عاملة التنظيف واستهلاك الكهرباء المشترك وكل لوازم تدبير شؤون العمارة لضمان نظافتها ورونقها وامنها ثاتيا الاستسنائية وتشمل صباغة العمارة من الداخل المشترك ومن الخارج وإصلاح الأضرار الواقعة بالسطح وبكل المرافق المشتركة أو أي طارئ قد يحدث خسائر بالبناية وهاته المساهمات قد يتطلب تغييرها حسب الحاجة وهذا كله بتنسيق مع جميع الساكنة ونشر لائحة وضعية أداء المساهمات الشهرية ومصاريفها بمدخل العمارة لضمان الوضوح والشفافية والنزاهة.
ماعاشته الساكنة سابقا من فداحة دمار  أخطاء الفكر الفئوي ارجوا الاخذ بهذه الحكمة قالها الحكيم الصيني الشهير كونفوشيوس: «عدم الرجوع عن الخطأ، هو خطأ أكبر»

ليست هناك تعليقات