نزار قباني
لا تجعل أحد يخطط لك مستقبلك أو حياتك،
فقد يقلل من شأنك دون أن تدري
إن لم تكن تملك جدارة الحرية والتفكير والتخطيط فبالطبع سيجعل منك الآخرون لتكون جزءًا من خططهم وأداة لتحقيقها، وستجد نفسك بعد عمر طويلا كان ام حتى قصيرا وقد نفذت خطط غيرك وعشت اسيرا لاختياراته ونتيجة لتدبيره. لكن أكيد أن جزأ ما في داخلك مترددا يلومك معاتبا غير راغب في ذلك، لأن الاستقلال بالذات والحرية والاختيارات فطرة فطر الله الناس عليها ليستطيع الإنسان التفكير والتخطيط لحياته كما يريد.
الناس في هذه الحياة ثلاث أنواع
من يصنع الأحداث
من يتأثر بما يحدث
وآخرون لا يدرون ماذا يحدث،
وأنت عليك أن تقرر من ستكون من بين هؤلاء؟؟؟
الحرية
ولتكون حرا مستقلا ذو شخصية قوية فكر وقرر أنت اعرف حقيقة نفسك وقدراتها ومواهبها أنت اصنع حياتك بنفسك أنت انتصر على نفسك أنت فهي حلبتك الأولى وإذا انتصرت عليها يقينا كنت على غيرها أقدر وأجدر وإن هزمت فيها كنت عن غيرها أعجز وأهون، واجعل اتخاذ القرار سلاحك الأول، وهذا سيجعل منك شخصية قوية مستقلة وسيحميك ذلك من الأسر وسجن السجان انهم الآخرين
فكن بطل نفسك.
قل ما شئت او حتى أصرخ وقد يعجبك فعل ذلك مع احترام حدود ومبادئ خصوصيات الآخرين، فهذه الأشياء البسيطة جزء من شخصيتك فلا تجعلها مرهونة برضا أو رفض الآخرين، واحترم نفسك، وتجنب الأشخاص الذين يدفعونك لتقديسهم أو تبعيتهم لأنهم سيمنعونك من الاستقلالية بذاتك، حافظ على المسافات الصحية وأدرك الفرق بين المشورة وبين الانصياع لآراء الآخرين وتبعيتهم.
لا تعش في عباءة غيرك
وأخيرا ينبغي عليك تحديد أهدافك الخاصة التي تميزك وألا تتأثر بغيرك واختياراته فأنت الشخص الوحيد الذي يعرف نفسه جيدًا، فهي حياتك وأنت من يلونها بما تريد، كن أنت صاحب الجأش والحل والربط على حياتك، ولا تجعل الآخرين يلونون حياتك كما يشاؤون.
فلربما قد لا يملكون سوى اللون الأسود!!!
إنه الفشل السقوط
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق