....هؤلاء الذين سرقوا مال الساكنة لسبع سنوات وناموا على سرقتهم هم كدجاج مدرب كالعادة على التفقيس إذ ترجن الدجاجة على بيضها إلى أن تأتي نقرة كتكوت فتغادر عشها ومن خلفها كتاكيتها الملونة...!!!أولئك الذين إعتلوا منبر المصلحة العامة للساكنة داخل المجمع السكني ويرون فيه ملكية خاصة بهم لا ينبغي لأحد أن ينافسهم عليها هؤلاء لا هَمَّ لهم إلا إقصاء كل من يحاول كشف سرقاتهم يتحدثون باسم المصلحة العامة وكأنهم وكلاء حصريين ومن لا يسير على هواهم هو مسيء لهذه المصلحة.
لكن يبقى السؤال من صنع اللصوص داخل المجمع السكني؟ للأسف نحن الذين نصنع اللصوص وفي كل مناحي حياتنا اليومية وذلك بتوفير البيئة الحاضنة التي تساعدهم على تنامي اللصوصية وانتشار اللصوص قد يكون صمتنا هو السبب أو جهلنا بالقانون أو حتى ثقتنا العمياء.
وكملاك مشتركين حقيقة ما يزعجني هو حين لا تجد اي تفسير واقعي لمال الساكنة والذي أدته لسبع سنوات ادنى ايجابية واضحة او اثر واقعي على الملكيات المشتركة للعمارة والتي تعد مساحتها اكبر بمرات عديدة من شقتك التي تعيش انت بداخلها وهي اولى بالاهتمام والصيانة فالقادمون إليك يشاهدون العمارة قبل أن يروا شقتك...!!! إذ لا معنى أن تكون شقتك في أبهى صورة لكن السطح الدروج وحائطه وتحته ومدخل العمارة والممرات وواجهات العمارة في أقبح صورة...!!!
مبادئ لتحقيق الموضوعية والثبات والإستمرارية في اي عمل إنها المحاسبة وتتبع المداخيل والمصاريف أمور اغفلتها ساكنة المجمع وهي الآن تحصد نتائجها في أسوء صورة...!!! فالمحاسبة تساهم في تقديم تحليل واضح لجميع العمليات الماليّة وتحرص على تبرير تلك المداخيل والمصاريف وخصوصا الباقي منها أثناء مُدّة زمنيّة مُحدّدة ممّا يُساهم في اتخاد قرارات جدية تعود بالنفع على الساكنة وملكياتها المشتركة.
اخيرا قد نعيش في زمن اللصوص...لكنهم داخل المجمع السكني نعموا به زمنا قليلا وانتصر الحق ولو انه كان بعد حين وهو ماتم بعون الله فقد تمت الإطاحة بهؤلاء المفسدين ولابد أن تتواصل الجهود لإصطياد آخرين قد ربوا شحما وشعرا وكروشا من غير أن تتطلع فيهم عيون الارتياب والقصد هنا تلك الكتاكيت الملونة...!!!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق