
رياح التغيير هبت من الأعلى، فالقتلعت الرؤوس الكبيرة من غير رجعة واجبرت على الآخرين سراً بالاستقالة وبعضهم رمى منديله الأبيض وانزوى إلى زاوية ابدية في غرفة مظلمة...!!! وبعض منهم اقول... لربما لربما قد املت عليه كرامته المسارعة في المغادرة حفظاً لماء الوجه وهو ماكان.
التغيير هو الشيء الثابت في هذه الحياة غير أن سرعتها ونتائجها قد تدفع الشرفاء من الساكنة محاولة القفز من تلك السفينة أو قليلا من التردد قد يراودهم وهنا انصحهم الا يفهموا الرسالة خطأ وعليهم بالتروي، والتطمين فرياح التغيير لا تطال الشرفاء وأهل المبادئ ابدا فهم ذوي أصول ثابتة وفروع في السماء.
رياح التغيير داخل المجمع السكني اسقطت الأقنعة وفضحت اللصوص وكشفت عن سوآت تلك المبادئ المزيفة لكنها فضلا جعلت من شرفاء الساكنة آلة جبارة في الإنتاجية، وفورا بدأوا بالضغط للعمل الجاد وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على عماراتهم وقد بدأنا نلمس هذا والحمد لله فهاته ليست إلا البداية والقادم اعظم وهذه سنة الحياة في رياح التغيير.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق