حينما لا يستحي...!!!
يسرق الخروف وحينما يلاقيه مساء ويحتسي معه فنجان قهوة
يُربِّت على ظهره قائلا هذا كله من أجل مصلحتك
يلعن سارق المسؤولية وحين مصلحته فالسرقة غنيمة
يتسابق للصفوف الاولى للصلاة بجلبابه ويسرق الخروف ويبتسم في وجه النعجة والحمل
يلعن المسؤولية ويقسم لكنه يدعوا خفية عدم زوالها
يصيح يسقط اللصوص...وهو لا يقصد من يسرق الخروف
تناموا الخرفان والسارق المحترم يعدهم يعزل الهزيل من السمين
والخرفان تدري كل اللصوص والفاسدين والانتهازييين
خنوعة تقدسهم ورغم سرقتهم يضحكون يتسامرون انه الهوان
لصوص يدعون الايمان بأفواههم وقلوبهم صدأة
يسرقون يظلمون يصلون ويصومون ويخدعون الخرفان
ورمضان كريم ومبارك عليكم هاد الشهر
عاشت الخرفان تَجْتَرُّ التبن ولا تَجْتَرُّ أفكارها
قرونها كبيرة طويلة ملتوية ضخمة بلا فائدة
بلا هدف وتحت الارض اكرم لها من فوق الارض
سرقت بمسميات وشعارات لسنوات
حتى اضحت المهانة والاستكانة يتبرأون منك
فصلت عقلك اهديت لنفسك حبلا ونُصِّبتَ تابعا
صدقت الكذب ومع الوقت صدقته نفسك
ويصلي لص الخروف و سجادته تتأفف منه متذمرة
يمسك ويفطر على بقايا غنائم الخرفان
ويقول اللهم تقبل صيامنا وقيامنا
ظالم لنفسه مبين
والخرفان ستظل تصفق طويلا....طويلا....طويلا
تهدي رقابها للصوص منتشية
وتقول العقبى العام الجاي...!!!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق