ايقونات التواصل الاجتماعي

حصيلة المساهمات عمارة 1 ـ 12 بتاريخ 04 ـ 07 ـ 2023

العقل كأي اداة في حياتنا ان لم يكن في المناخ الملائم لنموه وتطوره وان لم يعتمد الاتجاه الصحيح الحر نعم الحر دون قيد أو شرط فسيكون مصيره السطحية التبعية وبعدها الافلاس الأخير.

والناظر الى حال المجمع السكني يلاحظ دون كثير من الجهد أو العناء ان بعض من الساكنة وبفعل المناخ الرديء فكريا واجتماعيا والذي للاسف افرزته عقليات الخفافيش والمستمرة منذ سنوات طويلة...!!! اصبحت هاته الأخيرة عاجزة عن انتاج أي رأي خاص بها يعتمد فيه على العقل الواعي بمفاهيمه المتعددة وإدراكه المتزن لتقييم الامور داخل المجمع السكني من أجل اعتماد فكرة إصلاح الأجزاء المشتركة التي لا بديل عنها دون الرجوع الى قواميس من نصبوا انفسهم اوصياء علي الساكنة...!!! الذين لا يمثلون إلا انفسهم وكانوا السبب الرئيسي في تاخر الإصلاح واقلام الساكنة في متاهات لا مخرج منها...!!! وبذلك احتكروا إرادة الساكنة وفهمها حتى اضحى من يتجرأ وينظر الى قضايا محيط المجمع السكني من خارج زاوية اولئك الظلاميين لن ينجو من تهمة الانحراف.

هاته الساكنة اضحت تخشى الاهتمام بتوسيع آفاقها مخافة ان يخالفوا «طيور الظلام» فأصبحوا متواكلين في كل شؤون حياتهم على توجيهات مجموعة من الانتهازيين المتاجرين بالعقول طالما اعتادوا التسلق على رقاب المتعاونين...!!! الذين بين عشية وضحاها ارتدوا عباءات النضال والعمل النقابي والجمعوي فنشروا بذلك التغييب وطمسوا الانتماء وزيفوا المعاني وادعوا الأمانة والشرف...!!!

وللتخلص من سطوة من يفرضون انفسهم على الساكنة داخل المجمع السكني ومن أجل تحرير كامل للعقول فانه لا بديل وقد وصلنا الى هذه المرحلة من التردي الفكري والاجتماعي بان يتصرف كل فرد منا بسمؤولية وان يعمل كل منا ما يستطيع لاحداث التغيير  جدي خالص دون مباهات وأرعنة وليكن التغيير اولا في عقولنا والذي هو الأساس والمنارة التي يهتدى بها حتى لا نتيه بين سدول ظلمة الخفافيش ويكون هو الافلاس الأخير. 


الافلاس الأخير

العقل كأي اداة في حياتنا ان لم يكن في المناخ الملائم لنموه وتطوره وان لم يعتمد الاتجاه الصحيح الحر نعم الحر دون قيد أو شرط فسيكون مصيره السطحية التبعية وبعدها الافلاس الأخير.

والناظر الى حال المجمع السكني يلاحظ دون كثير من الجهد أو العناء ان بعض من الساكنة وبفعل المناخ الرديء فكريا واجتماعيا والذي للاسف افرزته عقليات الخفافيش والمستمرة منذ سنوات طويلة...!!! اصبحت هاته الأخيرة عاجزة عن انتاج أي رأي خاص بها يعتمد فيه على العقل الواعي بمفاهيمه المتعددة وإدراكه المتزن لتقييم الامور داخل المجمع السكني من أجل اعتماد فكرة إصلاح الأجزاء المشتركة التي لا بديل عنها دون الرجوع الى قواميس من نصبوا انفسهم اوصياء علي الساكنة...!!! الذين لا يمثلون إلا انفسهم وكانوا السبب الرئيسي في تاخر الإصلاح واقلام الساكنة في متاهات لا مخرج منها...!!! وبذلك احتكروا إرادة الساكنة وفهمها حتى اضحى من يتجرأ وينظر الى قضايا محيط المجمع السكني من خارج زاوية اولئك الظلاميين لن ينجو من تهمة الانحراف.

هاته الساكنة اضحت تخشى الاهتمام بتوسيع آفاقها مخافة ان يخالفوا «طيور الظلام» فأصبحوا متواكلين في كل شؤون حياتهم على توجيهات مجموعة من الانتهازيين المتاجرين بالعقول طالما اعتادوا التسلق على رقاب المتعاونين...!!! الذين بين عشية وضحاها ارتدوا عباءات النضال والعمل النقابي والجمعوي فنشروا بذلك التغييب وطمسوا الانتماء وزيفوا المعاني وادعوا الأمانة والشرف...!!!

وللتخلص من سطوة من يفرضون انفسهم على الساكنة داخل المجمع السكني ومن أجل تحرير كامل للعقول فانه لا بديل وقد وصلنا الى هذه المرحلة من التردي الفكري والاجتماعي بان يتصرف كل فرد منا بسمؤولية وان يعمل كل منا ما يستطيع لاحداث التغيير  جدي خالص دون مباهات وأرعنة وليكن التغيير اولا في عقولنا والذي هو الأساس والمنارة التي يهتدى بها حتى لا نتيه بين سدول ظلمة الخفافيش ويكون هو الافلاس الأخير. 


ليست هناك تعليقات