....ايقن الجميع أن مول الجمعية والسندوك والاتباع ألفوا أسلوب العشوائية والارتجال في شؤون المجمع السكني H2 والملكية المشتركة حيث انهم لا يقيمون وزناً لا للتنظيم ولا للتخطيط وبالتالي هو سيادة الفوضى بدون أهداف وبدون وسائل وبدون غايات وهذا العمل العشوائي والارتجالي والغير المدروس وكذا القرارات المستعجلة والمطبوخة على عجل هي نقطة ضعفهم وفشلهم في التسيير.
وهذا ما لاحظه الساكنة الشرفاء ان مصطلح العشوائية هو السائد داخل المجمع السكني H2 دون اعتماد على رؤية واضحة أو استراتيجية معينة في شؤون التسيير والتدبير وجل الاقوال والتصرفات ترتكز على الارتجالية في إصدار القرارات الخاطئة المتلاحقة دوما والمتكررة.
ودلالة هذا هو انعدام التخطيط المسبق أو قل ان شأت محدودية العقليات وبالتالي نلاحظ كثرة التخبطات المختلفة وتاثير الأمور الشخصية التي تحرك هذه القرارات وبذلك تدني النتائج التي تحققها هذه العقليات العشوائية.
ولان العمل الذي لا يقوم على خطة معدة سابقا يفشل وسلبياته تكون أكبر لان العشوائية هي اختلال لا ننتظر منها أي نتائج حقيقية وحتى إن حققت أي نتائج فسوف تكون دون المستوى المطلوب من طرف الساكنة.
لكن المتضرر الوحيد للاسف في هذه المعادلة الصفرية الناتج هو الساكنة التي تخوض غمار هاته العشوائية دون أن تدري أنه لا يعد سوى تجربة في نظر مول الجمعية والسندوك واتباعهم فإما أن تتكلل بالنجاح فتحسب لهم وإما أن تفشل وتكون الساكنة هي الضحية.
والعجيب أننا لا نكتشف عقم هاته القرارات العشوائية الفتاكة إلا بعد أن تكون قد ساهمت في تدمير مستقبل المجمع السكني و تدهور الأمور لبعدها عن متطلبات الواقع القانوني.
اخيرا الواضح ان التسيير لا يتقنه مول الجمعية والسندوك واتباعهم ولكن المعيب تكابرهم وتماديهم في تكرار نفس الأخطاء وعدم الاعتراف بوجودها والظن للاسف بأن عقليتهم هي الحل المناسب للنجاح.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق