المطلوب ان تعيش للناس لا ان تقتات عليهم
....هي مقالات متواضعة كشفت الوان وجوه عرت عن واقعهم لم يبق لهم سوى الوقوف على حقيقة امرهم الوحيدة انهم لاشيء ظنوا ان التباكي باسم الدين وانقاض الاوتار المتهالكة سيفلحون وهم لسنين جعلوا من ساكنة المجمع السكني مطية نعم مطية لمصالحهم الضيقة مع إلهائهم وكذا إبقاء جذورهم ممتدة متمكنة من الرقاب خلقوا فزاعة لارهابهم فسموه تسانديكة واقروه بطريقتهم.
نعم المطلوب هو أن تصبح الساكنة هي القضية وليس مجرد مطية
...فلوس الساكنة والفوس الشايطة فين مشات...!!! عوض أن تصرف اولا على الملكية المشتركة وهو لم يكن ابدا!!! الجواب كالها ملعب القرب الذي انجزه المجمع الشريف للفوسفاط لابناء المدينة.
ماالسر في ذلك؟!
السر هو بعد عزم انتقال مول الجمعية والسندوك واتباعهم من التخلويض من قسم الكبار الى قسم الصغار باسم الرياضة ؟!
اليكم الحجاية وما فبها ياسادة ياكرام وبايجاز هو ان مول الجمعية حب يتلاح التخلويض ديال الرياضة بعد فشله الذريع في الجمعية الاولى وقام بتاسبس جمعية تهتم بشان الرياضة لان فيها الدعم من الدولة اي لعاقة !!! وعلاش لا وملعب القرب موجود وفلوس الساكنة موجودة اذن على الله توكلنا والله يجعل الغفلة مابين الجمعية والساكنة والملكية المشتركة في مهب الريح.!!!
لكن خاصوا حجة باش يوصل الهدف ونفس الوقت يصرف فلوس الساكنة رغم انها كما اسلفنا يجب أن تدعم مصالح الملكية المشتركة قانونيا!!!
اولا ملعب القرب طاله تخريب ليس لسوء تربية ابناء المدينة وانما نتيجة لسوء تدبير مول الجمعية والسندوك واتباعهم فبعد تهيئته من طرف المجمع الشريف للفوسفاط عمدوا إلى إقفال ابواب الملعب في وجوه أبناء المدينة وكان المتضررون خصوصا الشباب القاطنون قرب الملعب.
ثانيا لاخيار فالحل الوحيد أمامهم هو كسر حواجز الاستغلال والتنمر لممارسة هواياتهم البسيطة ماتش ديال الكورة لا أقل ولا أكثر عوض التعاطي للمخدرات أو الجري وراء اطياف الاجرام والانحراف وسراب الأحلام الضائعة فكان ماكان للاسف.
ثالثا هنا استغلت الفئة المعلومة الوضعية بمباركة اولائك الذين يدعون أنفسهم انهم وكلاء العمارات والذين يتخذون القرارات باسم الساكنة وخصوصا انهم منبع الفلوس فكان الضوء الأخضر اشارة منهم وبدأوا بصرف رزق عباد الله على ملعب القرب والذي لا هو ملكية مشتركة ولا هم يحزنون وانما هو هدف ونية مبيتة خفية لجعل الساكنة مطية لتصديق اولا واخيرا احلام مول الجمعية والسندوك واتباعهم والدخول في غمار التخلويض والاستيلاء على الملعب باسم الرياضة...!!!
وبدون استفادة تعود كالعادة على الساكنة التي اضحت ضحية اضغاث احلام مول الجمعية والسندوك واتباعهم وكما يقول المثل الشعبي لا ديدي ..لا حب الملوكـ فقد عادت ابواب ملعب القرب مفتوحة في وجه شباب الأحياء والاعلانات واللافتات الحمراء والخضراء طيرهم الريح وفلوس اللبن داهم زعطوط!!!
نصيحة إن الأمر يقتضي من الساكنة القيام بحملة من أجل كنس كل الذين أصبحوا عنوانا للعجز والفشل والتلوث وطرد الجراثيم التي التصقت بها لسنين وان تتشبع كذلك بثقافة جديدة ترفض كل من سولت له نفسه ان يقتات منها وهذا قد يسهم بشكل كبير في تحررهم من عبودية مول الجمعية والسندوك واتباعهم..
الساكنة ليست مطية لكل راكب...!!!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق