ايقونات التواصل الاجتماعي

حصيلة المساهمات عمارة 1 ـ 12 بتاريخ 04 ـ 07 ـ 2023

مما لاشك فيه أن المتتبع لانشطة المجتمع المدني ببلادنا سيلاحظ أنه يعتريه انفصام في نوعية وظيفته فمعظم الجمعيات فقدت مصداقيتها ويعتبرون العمل الجمعوي مفتاح من مفاتيح الاسترزاق والبوز الخاوي بالضحك على الذقون كما أن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم  او يدعون بفاعلين جمعويين يتخدون هذا العنوان خفية ركابا ومطية لتحقيق مآربهم الخاصة وطموحاتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للساكنة وجهل الاتباع.

معلوم بالدول المتحضرة ان ممارسة العمل الجمعوي تتطلب ادبيات وشروط وكفاءات عالية وحكامة جيدة, واما ما يحدث عندنا داخل المجمع السكني H2 فهو شيء آخر لا صفة له ومظهر من مظاهر التخلف لمجتمعنا المدني وجود جمعية كهاته حيث عدد أعضائها لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ليسوا الا عبارة عن كتلة من جمود فكري لا اجتهاد ولا رؤية مستقبلية وإنما تسلط فقط على مجهودات الغير دون شرعية أو أدنى مصداقية.

نعم هي سرقة من الجمعية والسندوك لمجهودات المجمع الشريف للفوسفاط ومنجزاته وهذا سلوك ينبع من انعدام الضمير  فسارق الجهد باعتباره غير قادر على الابتكار والإنجاز يحتاج دائما أن يسرق جهد من لديه القدرة على هذا الابتكار والتفكير وطرحه على الواقع لينسبه لنفسه أو للجمعية حقيقة أنه كالأمعة والتي لا مفر لها أن  تعيش على أكتاف الغير.

اتسائل لماذا يكتب اسم التجزئة السكنية..... على حاوية الإيواء قرب ملعب القرب

انها سرقة!!!

واتسائل لماذا فرضت الجمعية رسوما بالساعة مقابل اللعب بملعب عمومي 

انها سرقة!!!

لقد تم إنجازه من مال شركة المجمع الشريف للفوسفاط ليكون مجانيا، لا سيما وان الهدف الأساسي من إنجازه يبقى هو تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، خصوصا شباب الأحياء الهامشية والفقيرة الزيتونة والفيرما و تلاميذ وتلميذات اعدادية الخنساء لا أن تتحول إلى دجاجة تبيض ذهبا ووسيلة للجمعية لكسب الأموال بطريقة غير مشروعة تدخل في سياق الريع وهو سلوك لا أخلاقي يتطلب فتح تحقيق في الموضوع من طرف السلطات المعنية والمجمع الشريف للفوسفاط لوضع حد لهذا الاستغلال البئيس.

واخيرا وللقضاء على هاته انفلونزا الجمعيات لابد للسلطات وكذلك المجمع الشريف للفوسفاط من احداث منصة لرقمنة الجمعيات كتلقيح فعال والذي سيمكن من تقييم عملها و هذا من خلال عرض مختلف النشاطات التي تقوم بها في مختلف المجالات سواءا الخيرية أو الرياضية و الثقافية و كذا تقييمها مما سيجبر تلك الانتهازية منها على الاختفاء تدريجيا.

الانتهازية في العمل الجمعوي اكيد ستزول بشكل تدريجي ليفسح المجال للجمعيات التي تعمل بصدق من أجل خدمة المجتمع.

انفلونزا الجمعيات

مما لاشك فيه أن المتتبع لانشطة المجتمع المدني ببلادنا سيلاحظ أنه يعتريه انفصام في نوعية وظيفته فمعظم الجمعيات فقدت مصداقيتها ويعتبرون العمل الجمعوي مفتاح من مفاتيح الاسترزاق والبوز الخاوي بالضحك على الذقون كما أن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم  او يدعون بفاعلين جمعويين يتخدون هذا العنوان خفية ركابا ومطية لتحقيق مآربهم الخاصة وطموحاتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للساكنة وجهل الاتباع.

معلوم بالدول المتحضرة ان ممارسة العمل الجمعوي تتطلب ادبيات وشروط وكفاءات عالية وحكامة جيدة, واما ما يحدث عندنا داخل المجمع السكني H2 فهو شيء آخر لا صفة له ومظهر من مظاهر التخلف لمجتمعنا المدني وجود جمعية كهاته حيث عدد أعضائها لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ليسوا الا عبارة عن كتلة من جمود فكري لا اجتهاد ولا رؤية مستقبلية وإنما تسلط فقط على مجهودات الغير دون شرعية أو أدنى مصداقية.

نعم هي سرقة من الجمعية والسندوك لمجهودات المجمع الشريف للفوسفاط ومنجزاته وهذا سلوك ينبع من انعدام الضمير  فسارق الجهد باعتباره غير قادر على الابتكار والإنجاز يحتاج دائما أن يسرق جهد من لديه القدرة على هذا الابتكار والتفكير وطرحه على الواقع لينسبه لنفسه أو للجمعية حقيقة أنه كالأمعة والتي لا مفر لها أن  تعيش على أكتاف الغير.

اتسائل لماذا يكتب اسم التجزئة السكنية..... على حاوية الإيواء قرب ملعب القرب

انها سرقة!!!

واتسائل لماذا فرضت الجمعية رسوما بالساعة مقابل اللعب بملعب عمومي 

انها سرقة!!!

لقد تم إنجازه من مال شركة المجمع الشريف للفوسفاط ليكون مجانيا، لا سيما وان الهدف الأساسي من إنجازه يبقى هو تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، خصوصا شباب الأحياء الهامشية والفقيرة الزيتونة والفيرما و تلاميذ وتلميذات اعدادية الخنساء لا أن تتحول إلى دجاجة تبيض ذهبا ووسيلة للجمعية لكسب الأموال بطريقة غير مشروعة تدخل في سياق الريع وهو سلوك لا أخلاقي يتطلب فتح تحقيق في الموضوع من طرف السلطات المعنية والمجمع الشريف للفوسفاط لوضع حد لهذا الاستغلال البئيس.

واخيرا وللقضاء على هاته انفلونزا الجمعيات لابد للسلطات وكذلك المجمع الشريف للفوسفاط من احداث منصة لرقمنة الجمعيات كتلقيح فعال والذي سيمكن من تقييم عملها و هذا من خلال عرض مختلف النشاطات التي تقوم بها في مختلف المجالات سواءا الخيرية أو الرياضية و الثقافية و كذا تقييمها مما سيجبر تلك الانتهازية منها على الاختفاء تدريجيا.

الانتهازية في العمل الجمعوي اكيد ستزول بشكل تدريجي ليفسح المجال للجمعيات التي تعمل بصدق من أجل خدمة المجتمع.

ليست هناك تعليقات