
أن تبني ليس كما تغرق شتان ما بين عاقل يستغل وقته أفضل استغلال ويوظف قدراته وامكاناته في خدمة صالح الناس وتوعيتهم ويثابر من أجل تطوير ذاته واستكمالها ويسعى سعيا حثيثا في طريق نموه الفكري بالاطلاع المستمر وتعلم كل ما يفيد.
وآخر يوظف ما حباه الشيطان به من علم ومواهب في نشر ثقافة الجهل والطمع والطاقة السلبية بينهم وبذر بذور الشقاق بين الساكنة ونشر الفتن والتلسين على خلق الله هم اسياده وسيداته وهو يعلمهم...!!!
هناك فرق بين شخص متزن يستخدم الوسائط المختلفة مثل الفيسبوك في الخير وبشكل إيجابي بناء لتوعية الساكنة والمطالبة بمسائلة المعنيين بالأمر عن مصير اموالهم وآخر ساذج (صغير العقل) يدخل في مصيدة الواتساب ولا يخرج منها أبدا...فيستغل هذا الوسيط في الشر حتى يصل إلى مرحلة يتصور عندها أنه هو عالمه الخاص الذي لا يجب أن ينازغه عليه أحد...فيخوض معارك وهمية هي من نسج خياله المريض وللاسف يخدعه اثنان اولهما المصفقون له الذين يستمتعون بهذا المناخ الملوث الغير الصحي المليء بالإفتراءات والأكاذيب وثانيهما الذين يسخرون منه في قرارة أنفسهم هو بالنسبة لهم بمثابة ثور هائج والذي يندفع بغباء نحو الجميع للإنقضاض عليهم دون عقل أو تمييز حتى حين افتضح تركوه هؤلاء وحيدا يواجه مصيره المحتوم فهو المسئول عن مصير اموالهم وعليه أن يتحمل كل تبعات ونتائج التخلويض...!!! ولانه لا تزر وازرة وزر أخرى صدق الله العظيم.
ودائما سيقى هناك فرق بين العمل الجاد لصالح الملكية المشتركة وساكنتها والشعبوية الخاوية.....
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق