الهروب من المسؤولية هو مؤشر ضعف لمول الجمعية والسندوك واتباعهم حيث وجدوا أنفسهم ضعفاء أمام صمود الاجراء وقد جعل مول الجمعية من إلقاء اللوم على الساكنة عند التقصير، ذريعة وأنهم السبب المباشر لكل أزمة ولكل مشكلة....!!!
أعان الله الساكنة وأموالها وأعاننا نحن على أولئك الذين أعمت الأموال الحرام ضمائرهم وعيونهم فاستباحوا من أموال الحرام ما لا يصدقه عقل عاقل ولا حتى مجنون.
ومن يتابع ويتأمل السرقات التي يتطاول فيها مول الجمعية والسندوك واتباعهم على ما تحت أيديهم من أموال بدل من إنفاقها على الملكيات المشتركة للمجمع السكني ثم تأتي الأخبار بسرقتها من أولئك الذين أئتمنوا عليها من دون حق يشعر بالمرارة والاسى على ما وصل إليه هؤلاء من قذارة وانحطاط في الأخلاق وسفالة في ضياع مسؤولية الأمانة من أجل تحقيق غاية دنيئة.. نهايتها زيادة بالحرام وإشباع بطونهم منه وكأنهم لا يعلمون أن كل ما ينبت من السحت فمصيره نار جهنم، فكيف لمثل هذه الفئة تناست كل ذلك؟! وكيف يحلو لها النوم وتجلس حول الطعام مع عائلتها وهي تعلم جيداً أن كل ما على طاولة الأكل من الأموال الحرام والعياذ بالله؟!
إن سرقة أرزاق الناس تقوم على ثقافة غير إنسانية، وتعتمد على غرور وغطرسة غير مسبوقة أيها اللصوص...!!! حالياً سمعنا ورأينا آهات من استهدفوا في أرزاقهم، ولكن هذه الآهات إنما هي صفارات إنذار، نأمل أن يسمعها الجميع وينتبه إلى خطورتها ويسارع لاتخاذ ما يلزم، قبل استفحال الوضع أكثر، وبعدها لا ينفع الندم...!!!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق