
احذر انه يستعد للسليت ؟؟؟؟
هي فلسفة مقززة من التساطيح والفشل المتواصل الدال على انعدام الرؤية المستقبلية للمجمع السكني جعلت الناس تلهث وراء السراب لسنوات عجاف وللاسف ستظل تؤدي ثمن ذلك يوميا بمعاندتها واصرارها بالمشي على درب متاهة مول الجمعية واخيرا يبقى الوضع على ماهو عليه...!!!
نعم يبقى الوضع على ماهو عليه وسيبقى وسيظل ابدا مالم تتحرر الساكنة من قيد إملاءات التافهين وتقنع نفسها أن التغيير لن يأتي من خارج ابواب العمارات لكن يأتي من بداخله واعيدها التغيير يأتي من داخل العمارات وليس من خارجها فقاطنوها هم ادرى واعلم.
واليكم
اولا الحراسة وحتى لا أطيل في هذا الموضوع أنتم تعلمون جزما وجيدا انه لا حراسة لا نهارا ولا ليلا...!!!
ثانيا وكما لا حظت مسألة النظافة بالله عليكم كيف ستكون الجودة من لوحدها عليها تنظيف R+2 لستة ابواب السطح الدروج والجدران..!!! اكيد ان الجودة اقل من صفر أو قل منعدمة تماما.
ورغما لا حراسة ولا نظافة فعند نهاية الشهر انت مطالب بالأداء مع تخراج العينين دون استحياء.
اما واذا اخذت الساكنة زمام الأمور بيدها ستدرك طالبتها واحتياجاتها من عاملة النظافة لتحصيل جودة عالية ترضي الخاطر وتريح البال وذلك ب 50 درهما لا غلى على مسكين!!! وعوض أن توفر فرص العمل لعاملتين ستوفر ها لأكثر ومااحوج نساء المدينة من المعوزات منهن للعمل وهاهي عندها 1500 درهم للشهر كدخل قار من بلوك سكتي واحد فقط به 3 ابواب بدلا من ستة أبواب ب 600 درهم في الشهر!!!!!!! الفرق شاسع جدااااااا
اما الحراسة فزيد 50 درهم اخرى والبلوك في امن امان!!!!!! امن وامان ديال بصح ماشي بالمفهوم المغلوط!!!!
الاخذ بزمام الامور من الساكنة هو افضل استـثمار يمكن تحقيقه في إطار العمل الجاد لتنويع مصادر الدخل للآخرين وكذا الارتقاء بمستوى المجمع السكني فما أحوجنا أن يكون سعينا دائما في الاعتماد على النفس في كل شيء وأن نتخذه مبدأ لمساعدة الآخرين وانفسنا ايضا همسة قصيرة : الاعتماد على النفس يُحقق المنجزات.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق