السندوك داخل المجمع السكني H2 هو قصد للتصغير من السانديك وللتقليل واتعمد ذلك بصريح العبارة لانه منتحل وغير قانوني ولا يمثل الا نفسه واقلاء في الظلام.
نعم اقلاء في الظلام تلك الفئة والتي يبهـرهـا نـور القانون ولا تأنس الا بظلمة التبعية والاستغفال ولأنه حين اعماهم نور القانون ابصارهم لم يسطاعوا الرؤية الا في الظلمة وهذا فعلهم فبعد السقطة تسارعوا من مخبأهم خفية تحت جنح الظلام في غفلة من بقية الساكنة الشرفاء فكان نتاجا السندوك.
اقلاء يريدون فرض قانونهم على رقاب الشرفاء ومع وجود هاته الحاضنة الملائمة من المطبلين والتي تدور في فلك السندوك ومول القيطون وتتفاعل إيجاباً مع شطحاتهم فإنه لايكون ولن يكون سوى نشر ثقافة الاستحمار مع ضرورة استبقاء الهيمنة ووضع اليد على غير الملمين بقانون الملكية المشتركة وهو الفعل ماكان لسنين وما زال داخل المجمع السكني H2 تضبيع للطاقات في الفراغ و اذاعة ثقافة الطمع لصرف الساكنة عن التفكير في صناعة واقعهم وتحرير تفكيرهم من التبعية وكما نعلم فقد كانت نسبة الإستفادة من السندوك ومول القيطون %0,0....!!!
اقلاء في الظلام ياستمرئون الواقع ليس لديهم أهداف محددة ولا تهديهم رسالة أو تقودهم رؤية واضحة يعيشون في الضباب ويزعجهم نور الشمس يخافون من دعوة الحقيقة باعتبارها قذيفة فى وجوههم وما يدعون تزلزل كيانهم وتحطم اركانهم وتهلكه لانها الثبات واليقين يتسللون يغلقون على أنفسهم منافذ الضياء ويمتهنون الرفض طالما جاء من غيرهم شعارهم لا للبديل ولا للحلول يقولون إن شيئاً لا يتغير وأن الموجود هو الأفضل وهذا التفكير نتاجه عدم القدرة على تجاوزه في الكثير من الأحيان إلى تفكير قانوني يتماشى مع الواقع، حتى لو كان هذا التجاوز يقود إلى النجاة في النهاية....!!!
إن من يتنكب طريق النور فلن يجد إلا الظلام والضياع...!!!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق